أدان
الناطق الرَّسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. سامي أبو زهري ما
ورد علي لسان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبَّاس من خلال مزاعمه بأنَّ
حركة حماس أرسلت 40 مقاتلاً إلى مصر.
وقال أبوزهري في تصريح صحفي الإثنين 2
سبتمبر نشر على موقع الحركة "إنَّ تصريحات عباس "غير لائقة وتحريض للسلطات
المصرية على حماس . "
وعدَّ أبو زهري أنَّ هذه الأقوال "بلا شك أكاذيب لا تليق بشخص يزعم أنَّه رئيس للشعب الفلسطيني " .
واستنكر أبو زهري تفاخر عبَّاس بلقاءات
قيادات فتح مع الصهاينة تحت شعار "نريد أن نكسب الإسرائيليين إلى جانبنا"،
موضحاً أنَّ ذلك صورة من صور الانحدار السياسي والوطني الذي وصل إليه
عبَّاس وقيادة حركة فتح.
وأكَّد
رفض حركته استمرار الرئيس عباس في مسيرة التفاوض، قائلا :" إنها تمثل خطوة
منفردة ومرفوضة وطنياً وشعبياً، وتبرير هذه الخطوة بالإفراج عن مجموعة من
الأسرى غير مقبول، لأنَّ الأسرى اعتقلوا من أجل الحفاظ على الحقوق والثوابت
وليس من أجل السماح بالتفريط بها".
وكان
عباس قال في كلمة له باجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الليلة الماضية:"
إنَّ حركة حماس تتدخل في الشأن المصري وأرسلت 40 متطرّفاً لزعزعة أمن تلك
الدولة ونحن ضد ما تفعله".
وفي
سياق آخر، نفت حماس صحة ما ذكره الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية المصرية
عن "قيام القوات البحرية المصرية بتدمير 6 زوارق تابعة لكتائب القسام أثناء
محاولتها اختراق المياه الإقليمية المصرية".
وأكَّدت
الحركة في تصريح لها الإثنين أنَّ "هذه المزاعم تمثل ادّعاءات سخيفة لا
أساس لها من الصحة وعلى العقلاء في مصر إعادة تقييم موقفهم من استمرار هذه
المهزلة التي تستهدف التحريض على الشعب الفلسطيني اعتماداً على جملة من
الأكاذيب والسخافات، والتي باتت تتورَّط فيها جهات رسمية مصرية بكل أسف" .