هو
موقف من الوارد جداً أن يتعرض له أغلبنا، أن تجد نفسك في موضع يوجب عليك
أن تصعد إلى إحدى المنصات لتلقي كلمة إلى جمع حاضر و كبير، و من الطبيعي
جداً أن تتوتر و تقلق خاصةً إذا كانت هذه هي مرتك الأولى التي تتعرض فيها
لموقف مشابه، و لإلقاء أفضل إليك هذه النصائح:
- استعن بالله و سمّه.
- من الطبيعي أن تشعر بالقلق و تسارع نبضات القلب قبل أن تبدأ بالكلام و لكن كل هذه الأعراض ستزول بعد أن تنطق أول كلمة لذا لا تجعل هذه الأعراض تؤثر عليك و تقدم بثقة.
- كن على طبيعتك و لا تكن مصطنعاً أو مقلداً، الجمهور و الحضور سيحبون الشخص الطبيعي.
- لا تتحدث بسرعة أو تتحدث ببطيء زائد و تجنب إعادة الكلام.
- تذكر أن البلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال، فلا تزد كلامه عن الحد و لا تختصر كذلك عن الحد اللازم.
- كن منظماً و فصّل كلامك و تحدث في نقاط و من الرائع أن تذكر أولاً و ثانياً و ثالثاً لأن ذلك يرتب أفكارك و يرتب ذهن المستمع أيضاً.
- في بداية حديثك سيكون عليك أن تجذب انتباه المستمعين و أفضل طريقة لذلك هو أن تبدأ بقصة مثيرة أو طرفة مسلية تكسر بها الحاجز بينك و بين المستمعين.
- اختر ألفاظك و كن لبقاً قدر الامكان و حاول المحافظة على لغة عربية سليمة.
أخيراً.. بقي أن أذكر أن هناك كتاب
مشهور يباع في المكتبات اسمه "لماذا نخشى الإلقاء ؟" و هو واحد من أفضل
الكتب في هذا المجال و أنصح كل مهتم بمجال الالقاء أن يقرأه.
دمتم في أمان الله.