الاثنين، 2 سبتمبر 2013

قصص الرومانسية :حب في المستشفي


فى أحد المستفيات فى ساعة متأخرة من الليل كان أربعة أشخاص هم ( الزوج _ حماته_قريب حماته_ابنتها). لم تكن حالة الجميع واحدة كان الزوج لا يبدو عليه القلق بالرغم من زوجته فى حالة شديدة الخطورة أما الثلاثة فهم فأشد حالة التوتر 


والقلق. فجأة خرج الدكتور ليخبرهم أنها توفت كان وقع الخبر علي أمى و أخت و قريبهما كالصاعقة أما زوج فقد نهض من مكانه ومن ثم إبتسم إبتسامة هادئة و أخبرها الطيب أنه يمكنهم رؤية فقال الزوج بصوت مرتفع" مللت من ذلك" كان 

الصوت مرتفع ليجذب ممرضة تعمل فى نفس القسم. شعرت الممرضة بكره لزوج الذى لم يبدى أى حزن على فراق زوجته. فجأة فى الوسط ذلك الزحم تسقط الأم فاقدة وعى لم تستطع تحمل فراق إبنتها الغالية. لكن المشفى قامت بإسعافها و ظلت فى 

المشفى. فى اليوم التالى دخلت الممرضة تطئمن على صحتها قدمت التعازى لها و إبنتها. ذهبت إبنة لتشترى شئ تأكله بعد أن طلبت المكوث معها لدقائق. ظلت الممرضة صامتة فه ىتشعر بما تمر به تلك السيدة حتى لو بقليل منه. بعد دقيقة من 

صمت تكلمت السيدة بصوت حزين خافت " أتعلمنى أنك تشبهنى إبنتى المتوفاة" ألقى شعور بدهشة داخل الممرضة. إنعكس على الممرضة بالرغبة فى البكاء بالرغم أنها لم تعرفها من قبل لكنها تعابير الأم كانت كافية لتلين حجر. من ثم قالت القتاة " أنا أسفة لكن ما سبب وفاتها؟" قالت الأم بصوت ساخرا " لا أعلم، لقد كنت غاضبة منها بسبب تزوجت من ذلك الشاب" صدمت الممرضة من الإجابة لكن الأم تابعة قائلة و هى تجهش بالبكاء " لقد أقسمت إن خرجت سالمة من غرفة العلميات سأضمها إلى 

صدرى و سأغفر لها لكنى كنت متأخرة لم أستطاع رؤيتها حتى فى آخر أيامها" حاولت الممرضة تخفيف عن الأم حتى توقفت عن البكاء. فى هذا الوقت جاءت إبنة و غادرت الممرضة. فى اليوم التالى قابلت الممرضة الإبنة فى أحد الممرات و طلبت الإبنة من الممرضة أن تعذر أمها ففى النهاية لا أحد يحب أن يشبهه بشخص مات. ثم سألت الممرضة بصوت حزين "هل صحيح أنى أشبهها؟ ". حدقت إبنة جيدا فى الممرضة ومن ثم قالت بنفس النبرة نعم لديك تقريبا نفس الملامح. عندما همت إبنة بالذهاب قالت الممرضة كان لدى سؤال إلتفت الإبنة. من ثم أتبعت قائلة كيف علمتوا

 بوجودها هنا؟ نظرت الإبنة مستغربة السؤال من ثم أضافت الممررضة لقد أخبرتنى 

السيدة أنكم كنتم على خلاف معها. نظرت إبنة لممرضة بحزن ببالغ هو زوجها. بعد أن أخذ أختى العزيزة إتصل ليخبرنى بإنها فى حالة خطرة البارحة. لقد أحبته أختى بقوة درجة إنها أغضبتى أمى بالرغم أنها لم تفعل ذلك من قبل و تركتنى لقد كانت 


صديقتى كل ذلك بسبب ذلك الوغد. إعتذر الممرضة لإنها سألت ذلك السؤال. فى نفس اليوم صادفت الزوجة فى صالة الإستقبال ومن ثم طلب منها المجئ و سألها إذا كانت تعرف شئ عن حماته. أجابته بأنها تتحسن سار الزوجة لذلك. لسبب ما ليبدو مختلف عن البارحة ولكنى ما أدهش الممرضة أن الأم و الإبنة يكن له ذلك الكره. ومن ثم طلبت الممرضة الجلوس فى مطعم قريب من المشفى و التحدث إليه. أخبرته بما حدث

 مع الأم والإبنة. ضحك الشاب ساخرا و قال أنا أعلم ذلك. من ثم طلبت الممرضة السماح لزوج بتوجيهه سؤال و وافق الزوج." ما السبب معارضة أهلها الزواج بك" قال الزوج أوضاع المالية لم أكن غنيا بما مقدارهم. قالت الممرضة سؤال آخر" هل كنت تحبها مثل ما كنت تحبك" قال الزوج بحزن " لا لقد كنت أحبها أكثر" لقد دام 

زواجنا لمدة سنة ونصف سعيت لعمل جاهدا حتى لا تحتاج شئ و هى الآخرى كانت تجاهد حتى لا تشعرنى بأن شئ ينقصها. قال الممرضة هذا آخر سؤال لإنه يحيرنى كثيرا لماذا بالرغم من أنك تحبها لقد أبديت لردة فعل بادرة عند وفاتها. قال الشاب " هل شعرت بالحب من قبل؟" قالت الممرضة لا من ثم أتابع قائلا عندما تحب شخص لا 

تخيل حياتك بدونه تصبح روحك داخله تشعر بألمه دون أن يخبرك. هكذا كان حبى لها و حبها لى . لقد شاهدتها تذبل بين يديى لمدة طويلة بسبب المرض. ما تمنيت أن تراح من الألم نعم لقد إكتفيت من رؤيتها بذلك الوجه الشاحب كل يوم. شكرت 

الممرضة الزوج و ذهبت لكنها تعجبت من شئ لقد حزنت الأم و الإبنة لإنهما لم يكونوا بقربها فى أيامها الأخيرة و الزوج كان يتمنى أنها لم يرى تتألم بهذا الشكل.
..