عقد ظهر اليوم،
الاثنين، مؤتمر "تداعيات الأزمة السورية علي الأمن القومي المصري"، بمقر
جريدة العربي الناصري بالعاصمة المصرية القاهرة، الاثنين 2 سبتمبر.
انتهي المؤتمر إلي عدد من التوصيات أهمها رفض توجيه أي ضربة عسكرية الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها لسوريا، خاصة أنها ستكون خارج المواثيق والقوانين الدولية، وبعيدة عن الأمم المتحدة،وإدانة موقف الجامعة العربية التي لم تتخذ مواقف حاسمة في رفض الضربة العسكرية، وهو ما قد تتخذه أمريكا ذريعة لتوجيه ضربتها المحتملة تحت مظلة الجامعة العربية.
كما أوصى المؤتمر بضرورة العمل على توعية الرأي العام المصري والعربي بخطورة الضربة المحتملة على الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي، والتأكيد على ميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك والتي تجعل الدول العربية أمام مسئولياتها تجاه أي اعتداء محتمل على سوريا.
وأكد المؤتمر على رفض مجلس الأمن السماح بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا وهو ما يعني أن أمريكا تقوم بخرق القوانين الدولية وتمارس العنف والقوة على دولة عربية شقيقة، واعتبار ضرب سوريا اعتداء على الأمن القومي العربي، خاصة أن واشنطن تعتبر الضربة دفاعا عن مصالحها العليا.كما حث الرأي العام العربي والعالمي للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في تركيا والسعودية وقطر لتوصيل رسالة مفادها أن مصالحهم ستكون مهددة في حال توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وناشد المؤتمر حل الأزمة السورية بالطرق السياسية ونبذ العنف وإدانته وعدم التدخل الخارجي في شئون سوريا الداخلية، فحل الأزمة لا يمكن أن يكون إلا بالحوار والدعوة للذهاب إلى مؤتمر "جنيف 2" فورا.
ووقع على البيان الختامي المؤتمر د. محمد محي الدين الخبير الاجتماعي بالأمم المتحدة، ود. محمد أبو العلا القيادي رئيس الحزب العربي الناصري، ود. حسان رجب نائب رئيس حزب الثورة، ود. محمد سيد أحمد الأمين العام للائتلاف العربي القومي المستقل، ود. عماد الهواري، المحلل السياسي والأستاذ بكلية التربية النوعية بالقاهرة، وفرحات جنيدي، مدير المركز الدولي للحوار.
انتهي المؤتمر إلي عدد من التوصيات أهمها رفض توجيه أي ضربة عسكرية الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها لسوريا، خاصة أنها ستكون خارج المواثيق والقوانين الدولية، وبعيدة عن الأمم المتحدة،وإدانة موقف الجامعة العربية التي لم تتخذ مواقف حاسمة في رفض الضربة العسكرية، وهو ما قد تتخذه أمريكا ذريعة لتوجيه ضربتها المحتملة تحت مظلة الجامعة العربية.
كما أوصى المؤتمر بضرورة العمل على توعية الرأي العام المصري والعربي بخطورة الضربة المحتملة على الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي، والتأكيد على ميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك والتي تجعل الدول العربية أمام مسئولياتها تجاه أي اعتداء محتمل على سوريا.
وأكد المؤتمر على رفض مجلس الأمن السماح بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا وهو ما يعني أن أمريكا تقوم بخرق القوانين الدولية وتمارس العنف والقوة على دولة عربية شقيقة، واعتبار ضرب سوريا اعتداء على الأمن القومي العربي، خاصة أن واشنطن تعتبر الضربة دفاعا عن مصالحها العليا.كما حث الرأي العام العربي والعالمي للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في تركيا والسعودية وقطر لتوصيل رسالة مفادها أن مصالحهم ستكون مهددة في حال توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وناشد المؤتمر حل الأزمة السورية بالطرق السياسية ونبذ العنف وإدانته وعدم التدخل الخارجي في شئون سوريا الداخلية، فحل الأزمة لا يمكن أن يكون إلا بالحوار والدعوة للذهاب إلى مؤتمر "جنيف 2" فورا.
ووقع على البيان الختامي المؤتمر د. محمد محي الدين الخبير الاجتماعي بالأمم المتحدة، ود. محمد أبو العلا القيادي رئيس الحزب العربي الناصري، ود. حسان رجب نائب رئيس حزب الثورة، ود. محمد سيد أحمد الأمين العام للائتلاف العربي القومي المستقل، ود. عماد الهواري، المحلل السياسي والأستاذ بكلية التربية النوعية بالقاهرة، وفرحات جنيدي، مدير المركز الدولي للحوار.