عبارات
ومراسلات تهديدية، ألقى بها المجتمع الإخوانى على رمز مؤسسة الأمن
الداخلى، لبث الخوف فى قلبه، محاولات لاغتيال رجال الأمن معنويا، باستهداف
وزير الداخلية (القائد الأكبر فى الوزارة)، تفجير سيارة مفخخة فى خط سير
موكب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حلقة تكميلية فى مخطط إرهاب جهاز
الأمن وتهديده صراحة.
من أعلى منصتى رابعة العدوية
بمدينة نصر والنهضة بعث رجال الإخوان وأنصارهم بإنذارات وتحذيرات لوزارة
الداخلية عامة ووزيرها بشكل خاص، مهددين بقتل الوزير واقتحام الوزارة، حسب
تصريحات متحدثى اعتصام رابعة بمدينة نصر، فسعى الإخوان لإرهاب «محمد
إبراهيم» بالتواصل معه شخصيا «وصلتنى رسائل تهديد على هاتفى الشخصى من
قيادات الإخوان»، حسب كلام وزير الداخلية، فى أحد اللقاءات التليفزيونية،
ليرتفع معدل الخطر إلى تنفيذ محاولة اغتيال «إبراهيم» بانفجار سيارة بعد
مغادرته منزله بمدينة نصر
يؤكد اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، وصول تهديدات إلى وزير الداخلية من قيادات إخوانية، موضحا أن انفجار السيارة محاولة لاغتيال الوزير «بالتأكيد حدث مش بعيد عن الأحداث الحالية فى مصر والتحقيقات هتكشف كل حاجة»
ويضيف «عبداللطيف» أن معلومات عن الحادث ستظهر قريبا ولكن لا يمكن القطع حاليا بالجهة أو الأشخاص مرتكبى الجريمة.
ينفى د. أحمد عقيل، عضو المكتب
السياسى لحزب الحرية والعدالة، وجود علاقة بين الإخوان وأنصارهم والتفجير،
قائلا «الديمقراطية فى عهد السلطة الانقلابية أصبح اسمها قتل المتظاهرين
السلميين والتفجير ويقولوا الإخوان هم الإرهاب»، موضحاً أن شرعية مرسى جاءت
سلمية وأنصارها يدافعون عنها بسلمية أيضاً
