الجمعة، 6 سبتمبر 2013

اخبار اليوم :فردوس عبد الحميد تعليقا على محاولة اغتيال وزير الداخلية


فردوس عبد الحميد لـ”الفجر الفني”: تصفية وزير الداخلية عمل إرهابي خسيس !!
وصفت الفنانة فردوس عبد الحميد، محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية ، صبا أمس ، بالعمل الإرهابي الخسيس من جماعة إرهابية كانت تحكم مصر ، وان هذا يعبر عن عجزهم الشديد بعد رحيلهم من الحكم . وأوضحت خلال تصريح خاص لـ بوابة “الفجر الفني”، أن الإخوان أصبحوا غير قادرين على التواجد إلا بهذا الشكل الإرهابي الحقير وهم كـ “الناموسة” تصنع إزعاجاً فقط، وآن الآون أن نواجه الأفواه التي تتحدث عن المصالحة معهم، قائلة :”أنظروا ماذا يفعلون ومع من نتصالح مع من يقتل ويروع ويفجر بلدي ويستعين بالخارج ويسعد عندما يسمع مبادرات خارجية للتدخل في شئوننا ويمهدون للغرب احتلال مصر، هؤلاء ليسوا مصريين ولو كانوا لحدثت منهم غيرة على بلدهم ولكنهم يقفون مع أعداء الوطن ضد الوطن” . واستكملت عبد الحميد، وهي تستخدم مقولة “الكلاب تعوي والقافلة تسير”، نعم ستظل مصر وستسير خارطة المستقبل نحو التنفيذ وما يحدث هو نتيجة لأننا نسير بشكل صحيح ونتجه نحو الاستقرار والدستور سيتم تعديله والانتخابات قادمة واستقرار مصر ووقوف الدول العربية كالسعودية والإمارات والأردن والكويت سيظل باقي وسيساندوننا مادياً ومعنوياً والوضع المصري غير سيء وهذه التصرفات الإرهابية ستتجه إلى زوال. وعبرت عن سعادتها بتواجد شخصيات فنية في لجنة الخمسين، تشترك في صنع دستور مصر ، قائلة :”متفائلة بالأعضاء الخمسين جميعاً ومن لم يتم إختياره هذا ليس تقليل منه ولكنه بناء مصر يحتاج للتكاتف من الجميع حتي نصنع المستقبل وعلينا الإنجاز بشكل سريع والموجود يقوم بمسئوليته والأهم أن نفعل شيء جميل، وشددَّت على أن يعمل جميع من في اللجنة على إلغاء وحظر قيام أحزاب على أساس ديني وأن يتم وضع بند يؤكد أن مصر دولة “مدنية”، وهذا مطلب شعبي وما حدث في السابق كان بسبب صراع الدولة الدينية ولكن مصر ستظل مدنية بحضارتها وفنها وإبداعاتها ولن تفقد ذلك”. وتوجست عبد الحميد، من خطوات سعي الرئيس الأمريكي أوباما، لتوجيه ضربة عسكرية لـ سوريا، محذرة من هذه الخطوة لأنها ستكون نكبة كبري على المنطقة كلها ولا ننسي أن إيران وروسيا وحزب الله والصين وغيرهم لا يريدون توجيه هذه الضربة وربما لو حدثت تقع حرب عالمية ثالثة وهذا ليس في مصلحة إسرائيل . ثم وجهت رسالة أخيرة لـ أوباما، قائلة: “لم الدور ياأوباما، فالمشاكل ستكون أسوأ لو ضربت سوريا وستجلب لنفسك وبلدك مشاكل لن تستطيعوا تحملها”.